أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / جماعة لفضالات، إقليم بنسليمان …الصراعات الإنتخابية تحول مركز المنطقة إلى أكوام من الأزبال ومجاري مياه متعفنة وتنمية محلية متوقفة….

جماعة لفضالات، إقليم بنسليمان …الصراعات الإنتخابية تحول مركز المنطقة إلى أكوام من الأزبال ومجاري مياه متعفنة وتنمية محلية متوقفة….

 مشاهد من مركز لفضالات تدعو للنفور …ترى هل لم تثر هذه المشاهد مشاعر المنتخبين؟

حسن خليل:

تنعم جماعة لفضالات بعدة مميزات ، من موقع استراتيجي قريب من كل المدن (المحمدية البيضاء بنسليمان) وذات موقع استراتيجي قريب من الطريق السيار ومطار محمد الخامس …وبسبب هذه المميزات ظلت تشكل هذه المنطقة مصدر مضاربات عقارية مثيرة ، بسبب الرغبة الكبيرة لأسر تقطن بالمدن واستهوتها نفس المنطقة بشراء أراضي فلاحية حولتها لمساكن وضعيات …وعوض أن يشكل هذا العامل نعمة للمنطقة ،فإنها حولتها لنقمة بسبب عدم تطبيق مساطر التعمير من طرف القائد السابق بدعم من مجموعة من المنتخبين والذين أصبح شغلهم الشاغل ” المتجارة في المجال العقاري “. لكن ، حينما افتضحت الأمور ودخلت اللجن على خط الفضائح العقارية بالمنطقة تم وضع نقطة نهاية لكل هذه المشاهد خاصة مع قدوم قائد جديد حرص كل الحرص على توقيف نزيف المضاربات العقارية والحد الكلي من البناء الغير المرخص له….

في ظل هذه الوضعية اشتعلت الصراعات الإنتخابية داخل المجلس الجماعي للفضالات، لكون بعض النواب كانوا مرتبطين بمجال التعمير لكن عقب تخوفات الرئيسة الحالية من مفاجآت إدارية تم سحب كل التفويضات تفاديا للتوقيع على وثائق قد تجرها لمتاهات هي في غنى عنها….

وفي ظل هذه الأجواء ونتيجة غياب الإنسجام فيما بين مكونات المجلس الجماعي (صراعات خفية وعلنية) ، تم إهمال مركز لفضالات وأصبحت صورته العامة مشوهة ، بسبب مجاري للمياه المتعفنة نتيجة إفتقار المنطقة للواد الحار ، وبسبب الأزبال المتناثرة في كل مكان بسبب عجز الجماعة عن قيامها بدورها في مجال النظافة على الوجه الأكمل….

بخلاصة، إن جماعة لفضالات ستظل معاناتها مستمرة على كل الواجهات ، لكون تنصل المنتخبين من مهامهم المنوطة بهم ستظل هي العامل الأساسي في كل محن هذه المنطقة.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

جماعة عين تيزغة، إقليم بنسليمان… بعد سنتين من الهدوء… هل عاد الحنين لبعض المستشارين لإشعال فتيل “الفتنة”؟!

  حسن خليل إلى غاية شهر شتنبر تميزت تجربة سنتين من المجلس الجماعي لعين تيزغة بالعمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *