حسن خليل:
من الأمثلة المغربية المعبرة ” ماعمر عود واحد إدير سربة”…هذا مثل مغربي يحمل بين طياته عدة معاني ودلالات تؤكد أن العمل الجماعي المتسم بحسن الإجتهاد يكون الطريق السليم نحو النجاح…وهذا ماينطبق على ماحققه المنتخب المغربي من إنجاز باهر بمنافسات كأس العالم بقطر ….لكن هناك بعض الجهات الإعلامية لاتريد النظر إلى حقيقة هذا الإنجاز برؤيا سليمة وموضوعية ،بل تسعى إلى إبراز إسم رئيس جامعة كرة القدم ( فوزي لقجع) إلى مكانة أكبر من اللازم …مع العلم ،أن هفوات جامعة كرة القدم داخل المشهد الكروي المغربي هي كثيرة وتعدادها يتطلب صفحات وصفحات، ويكفي أن نذكر فشل المنتخبات الوطنية لمختلف الأعمار في مختلف التظاهرات الدولية ….والمحن المالية لعصب كرة القدم ، فميزانية عصبة لكرة القدم أقل وبكثير من فريق بالقسم الثاني ….أما الحديث عن الإحتراف وتطبيقه فتلك واجهة أخرى ….لذا ، لاينكر أي أحد مجهودات جامعة كرة القدم منذ تولي فوزي لقجع مسؤولية الرئاسة ، لكن لازالت عدة أوراش رياضية مفتوحة وتحتاج لمزيد من العمل الدؤوب والجبار…والحمد لله ،فالمغرب بلد الكفاءات ، فلن تتوقف الإنجازات الرياضية على شخص أو عشرة او أكثر ، فبلدنا هو بلد التميز في مجالات متعددة …كفى من العبارات المرتبطة ببعض الأسماء والموظفة بشكل ” عشوائي “….