الراكراكي عرف كيف يؤكد للرأي العام المغربي أن حمد الله أصبح بعيدا عن مستواه الكروي المعهود فيه ….
حسن خليل:
لن نعود للقراءة التقنية لمباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الكندي ، لكون التوقف عند قراءة تقنية سليمة ودقيقة ستؤكد أن المنتخب المغربي خاض أضعف مباراة مقارنة مع المباراتين الأولى والثانية ، وعاش محنة حقيقية مع مهاجمي كندا خلال الشوط الثاني بشكل خاص…إلا أن الذي يجب ان نتوقف عنده هو عطاء اللاعب حمد الله ، هذا اللاعب الذي كانت تعتبره الجماهير المغربية بمثابة ” فكاك لوحايل ” في الفترات الحرجة لمجريات مباريات المنتخب المغربي ، لكن للأسف ، ظهر حمد الله مرتبكا ، بعيدا عن المستوى التقني الذي عهدناه فيه والأكثر من ذلك برز مبالغا في المراوغات الغير الموفقة ، وأكبر خطإ ارتكبه في المباراة عدم منحه تمريرة كان بالإمكان أن تكون ذهبية وتمنح المنتخب المغربي الهدف الثالث …بخلاصة ، حمد الله الحالي أصبح بعيدا عن حمد الله الذي عهدناه بأولمبيك أسفي والدوري السعودي ….