رونالدو لم يؤمن بعد أن لكل بداية نهاية…وهاهو يعيش كل أنواع خيبات الأمل….
حسن خليل:
هناك حقيقة مطلقة تؤكدها العلوم الطبيعية والفزيائية المرتبطة بالقطاع الرياضي ، ذلك أن كل تخصص رياضي له سن محدد للعطاء، وبعده التقاعد …فممارس كرة القدم له سقف معين لكي يتوقف عن الممارسة من جهة و لكي يكون عطاء اللاعب متوازنا ويبقى قادرا على اللعب لمدة 90 دقيقةمن جهة ثانية..وهكذا أجمع المختصون أن سن تقاعد بالنسبة لممارسي كرة القدم ينطلق من السن الثلاثين ،ولايتجاوز في أحسن الأحوال 34 سنة .. وهناك حالات قليلة التي يتواصل فيها اللعب إلى مابعد 34 سنة ،وإن تم ذلك ،فإنه يستحيل العطاء بنفس المجهود البدني وبنفس التقنيات وبنفس المردودية…لكن كريستيانو رونالدو عاش العناد ضد هذه المعطيات العلمية وواصل التشبت باللعب ..وهو الذي أصبح من أكبر الأثرياء ومثقل بالألقاب والبطولات والكؤوس…فعن ماذا ظل يبحث البرتغالي كريستيانو؟ إنه بالتأكيد بحث عن “البهدلة” ، وهي التي عاشها أمام المنتخب المغربي برسم نهاية كأس العالم بقطر …حيث أقصي منتخبه وخرج كريستيانو باكيا يستشعر خيبة الأمل….إنها نهاية لكل رياضي لايؤمن بأن لكل بداية نهاية ….