الميلودي موخاريق وكأنه يقول :” هاد الشي اللي إيكاين”
حسن خليل:
بعد لقائه برئيس الحكومة في سياق جلسة مرتبطة بالحوار الإجتماعي ، كانت الشغيلة بالقطاعين العام والخاص تنتظر من الميلودي موخاريق الأمين العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل مفاجأتها بنتائج إيجابية لهذا الحوار ، إلا أنه ” صدمها” بحل مستقبلي لمختلف المشاكل والمطالب …وهذه منهجية لربح الوقت من خلال توزيع وعود جديدة ، بينما الشغيلة في حاجة لإجراءات عملية مرتبطة بالزيادة في الأجور بشكل جدي وبتخفيض في الضرائب بنسبة منطقية …وإن التكثيف من جلسات الحوار في شهر ابريل هو من أجل أن تمر محطة فاتح ماي ” بخير وعلى خير ” ومن دون نتائج حقيقية للحوار الإجتماعي على غرار ماتم في عهد حكومة العدالة والتنمية لمدة عشر سنوات….