جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
أسماء حيدي …مديرة مديرية التعليم ببنسليمان
حسن خليل:
بحلول شهر رمضان يتغير التوقيت المدرسي بمختلف المؤسسات العمومية والخصوصية ،وفي شأن ذلك تصدر وزارة التعليم مذكرة تتطرق فيها إلى كل المتغيرات بتفصيل مع منح مديريات التعليم صلاحية التصرف وفق احترام عدة معايير وضوابط مرتبطة بالزمن المدرسي….وبإقليم بنسليمان كان هناك توافق تم العمل به منذ بداية شهر رمضان ،لكن هذا التوافق اعتبره البعض غير منصف ولايخدم جميع المؤسسات التعليمية بقطاع التعليم العمومي ،من هنا انطلقت شرارة الصراع بين جناح المفتشين ومديري المؤسسات التعليمية ، وتم التساؤل عن من هي الجهة صاحبة الحسم في التوقيت المدرسي ،هل المفتشين أم المديرة الإقليمية للتعليم أم المديرون ؟ . والصراع لم يقتصر على دائرة الوحدة التعليمية ونسقها العام ،بل تداخلت فيه أمور نقابية وبعض الحسابات الضيقة. وانطلاقا من هناك امتد العتاب للسيدة مديرة مديرية التعليم ببنسليمان ، بإيمان من البعض أنها لم تتحمل مسؤوليتها بما يتطلبه مهامها من حزم . ومن هنا وجب الحد من هذه الصراعات التي لن تعمل إلا على انقسامات بين الأسرة التعليمية والتي هي ليست في حاجة لذلك في هذه الظروف بالذات ….إن الأمر يقتضي الجلوس إلى طاولة حوار بناء والخروج بنتيجة ترضي الجميع بعيدا عن الحسابات الضيقة وخدمة للصالح العام لقطاع التعليم بكل تراب إقليم بنسليمان….وإذا كانت السيدة المديرة تقوم بعملها بحسن المعاملة ولباقة السلوك ،فإن مسؤوليتها تحتم الحسم من خلال اتخاذ القرار المناسب بما يلزم من مسؤولية وذلك للحد من حسابات ضيقة تحولت إلى صراعات ماكان لها أن تكون في هذا الشهر الكريم ….
