الشبيبة الإستقلالية هي دائرة التوافق والتعاون فيما بين عثمان الطرمونية وطارق الخياري
حسن خليل:
في سياق الشبيبة الإستقلالية وجد طارق الخياري في عثمان الطرمونية الكاتب الوطني للشبيبة الإستقلالية سندا كبيرا رفع من معنوياته ورسم له طريق التفوق الأولي على منافسيه …ولازال لحد الآن يشكل له مؤطرا لمختلف خطواته خاصة وأنه رافقه لمقر عمالة بنسليمان حيث وضع طارق الخياري استقالته من منصب النائب الثالث للمجلس الإقليمي لبنسليمان وفق ماتنص عليه القوانين المنظمة للشأن المحلي ….وإن استقالة طارق الخياري أشعلت صراعا فيما بين مكونات المجلس الإقليمي ، بحيث أن مجموعة من الأسماء دخلت التنافس في “جلباب الصراع ” على منصب النائب الثالث ، وكيف لايكون الصراع والراتب الشهري محدد في 7000 درهم والسيارة !!! فالبعض يرى بأن المنطق يفرض منح المنصب لإسم استقلالي ، لكن من يكون ياترى ؟ والبعض الآخر يرى في المؤهلات الوازنة معيارا لهذا المنصب ….والجهة الثالثة ترى أنه تم تهميشها خلال ” عزلة ” المجلس الإقليمي الأولى وحان الوقت لمنحها الفرصة ….السؤال الذي يطرح نفسه في هذه النازلة : من سيتفاوض بإسم حزب الإستقلال في ظل ” شىلل” تنظيم حزب الميزان إقليميا ومحليا ؟. الخلاصة …الأمور اشتعلت وبدأت ” الكولسة ” من الآن فضلا عن توجه انتخابي بمختلف الخطط …