حسن خليل:
بالتأكيد ، إن تدريس اللغة الإنجليزية هو نهج سليم ، لكون هذه اللغة دولية وتفيد أبناءنا في حياتهم المهنية والحياة اليومية ، وهي بالتأكيد ذو فوائد عديدة مقارنة مع اللغة الفرنسية وإن كان تعلم اللغات الأجنبية بصفة عامة يبقى بشكل شمولي مفيدا ….اليوم ، وفي عهد الوزير بنموسى الذي يحاول تحقيق بعض المكتسبات الجديدة للتعليم العمومي بشكل خاص ، فإنه من جملة من قرر حاليا تدريس اللغة الإنجليزية في أقسام السلك الإعدادي وذلك بشكل تدريجي بداية من الموسم الدراسي القادم …بحيث أن أول خطوة ستنطلق من السنة الأولى إعدادي والسنة الدراسية الموالية تشمل السنة الثانية وبعدها السنة الثالثة … هذه مسار لايمكن إلا أن نعتبره مفيدا ، لكن هناك سؤال جوهري مهم : أين هو العنصر البشري من أسلتذة اللغة الإنجليزية ؟ فكيف ستتمكن وزارة التعليم من توفير أساتذة هذه اللغة الأجنبية ؟. بالتأكيد هذا إشكال عويص سيطرح نقص كبير بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والكل يعلم أن هناك نقص بمختلف أسلاك الثانوي لأساتذة هذه اللغة ….إن بداية تطبيق هذه البرنامج بشكل ارتجالي ( تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الإعدادي ) من شأنه أن يفشل هذا البرنامج التعليمي الهام….