بودريقة والبدراوي ….علاقة غير واضحة المعالم …
حسن خليل:
كل مكونات الرجاء الرياضي على علم أكيد أن العلاقة بين بودريقة والبدراوي كانت متوترة ، ولم تكن بشكل خفي ،بل كانت واضحة وضوح الشمس …وإن مهاجمة البدراوي والإنتقادات التي كانت ملازمة لمسؤوليته كرئيس للرجاء كان محركها الأساسي هو بودريقة وبعض أنصاره ….اليوم ، عاد بودريقة لتولي رئاسة الرجاء وأول تصريح أدلى به لرجال الإعلام تضمن الثناء على الرئيس المستقيل ( عبدالعزيز البدراوي ) …ومن جملة ماقال :” إن البدراوي عاش مضايقات من المحيطين به ، مع العلم أنه ضحى من ماله الخاص من أجل دعم فريق الرجاء …”.
في ظل هذه المتناقضات ، كيف يتم تفسير هذه الازدواجية في الخطاب ؟.إنها بالتأكيد شذرات من النهج السياسي وكذا الرياضي ، لكون القطاعين معا أصبحا يفتقران لمقومات عديدة ، منها المصداقية في اتخاذ مختلف القرارات ….