حسن خليل:
من المفارقات الغريبة بإقليم بنسليمان أن جهات لاتؤمن بالرأي الآخر ، ولاتؤمن بصحفي من أبناء الإقليم يكتب عن معطيات حقيقية مقرونة بإثباتات وحجج ، وكلما تم ذلك يتعرض للتهديد والرد عليه عبر صفحات فايسبوكية ” مزورة ” ….ومن أجل التصدي لهذه النماذج عمد خصوم هؤلاء المتجاوزين إلى الإلتجاء للصحافة الوطنية سواء المكتوبة أو المواقع الإلكترونية او محترفي ” الفيديوات”…. وعوض أن تصبح ” الشوهة ” محلية هاهي أصبحت وطنية ….وشخصيا اتساءل : لماذا ” ابتلع المعنيون لسانهم ” والتزموا الصمت …وإلى متى يظل البعض يعتبر الصحافة المحلية والإقليمية واجهوية بمثابة الحائط القصير ؟!. وخاتمة القول فإن الجهات التي عمدت باحترافية كبيرة إلى الإلتجاء للصحافة الوطنية تستحق تنويها خاصا ، لكونها ارسلت لبعض المتجاوزين رسالة واضحة ” من يركب البحر لايخشى الغرق”.