سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان ومحمد الزين الكاتب العام بنفس العمالة
حسن خليل:
اولا لايعتقد رئيس جماعة مليلة أننا في خدمة جهة معينة ، لكن نحن في خدمة المصلحة العامة لهذه المنطقة وغيرها من القطاعات والمناطق ، وكلما كانت لنا وثائق فإننا لانتأخر في تنوير الرأي العام حول مضمونها ، وإن حق الرد مكفول شريطة أن يكون موثقا…اليوم ، توصلنا بنسخة من مطبوع الدورة الإستثنائية والتي دعت إليها الأغلبية (15 مستشارا من أصل 27) لكون المستشارة رقم 28 هي خارج أرض الوطن ومن المحتمل جدا أن تكون قررت الإستقرار هناك….الدورة الإستثنائية تتضمن أربعة نقط ، وتمت الدعوة إليها حاليا للمرة الرابعة وذلك طبقا للمادة 36 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية 114/113.
وفي خضم هذا الرفض هناك سؤال يطرح نفسه : ماهي مبررات الرئيس في هذا الرفض ؟.الجواب واضح وضوح الشمس، لكون المعارضة المتشكلة من الأغلبية عاقدة العزم على تغيير بعض الأسماء المتواجدة بعدة لجنة والتي رأت بأنها لم تنجح في مهامها….
وإن هذا الخلاف ليس هو الوحيد بين الرئيس والمعارضة ،بل هناك العديد من نقط الصراعات والتي استفحلت بشكل كبير ، وإن هذه الأجواء من شأنها التأثير على مامن شأنه خدمة المجال التنموي المنطقة ، ولهذه العوامل توقفت عدة برامج تنموية خصصت لها مبالغ مالية هامة من المال العام ، ومن ضمنها مشاريع تخدم بالتأكيد مطالب الساكنة .
نسخة من مطبوع الدورة الإستثنائية