جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
في سياق الإستعداد لانتخاب مكتب مسير لمؤسسة التعاون بين الجماعات …مطالب تلتمس من عامل الإقليم الحرص على تكوين مكتب مسير مؤهل لتحمل المسؤولية بشكل تطبعه المسؤولية والنزاهة
حسن خليل:
من دون أن نخجل من ذلك ، إن التكتلات الإنتخابية ظلت ولازالت تفرز بعض المنتخبين الرؤساء من دون استحقاق لمنصبهم وإبعاد آخرين لهم كل المؤهلات التعليمية والأخلاقية لتحمل هذا المنصب …والتكتلات الإنتخابية تأتي في كل الحالات بشخص تفرزه الأغلبية من دون النظر في كفاءته أو مؤهلاته ، لكون بعض الأحزاب تسعى للبحث عن الإحصائيات المرتفعة …وهي المتعلقة بعدد الرؤساء وعدد المستشارين و.و.و …اليوم ، سيكون إقليم بنسليمان أمام امتحان جديد ، لمؤسسة التعاون بين الجماعات، هذه المؤسسة التي ستحدث لأول مرة في إقليم أحدث منذ سنة 1977 ، وإحداث هذه المؤسسة إلى حدود هذا التاريخ هو أمر جد متأخر ….لكون دورها سياهم في عدة حلول تخدم الساكنة على واجهات متعدة، منها مجالات النقل الحضري ومجال النظافة والمساحات الخضراء ….وهذه قطاعات يعاني من تبعاتها إقليم بنسليمان الشيء الكثير وتحتاج حاليا لمكتب مسير يحرص على مصلحة السكان والإقليم وليس على مصلحة ” خاصة ” ومصلحة جهات معينة…وفي سياق المصالح ” الذاتية ” ، فإن السباق من أجل تولي رئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات انطلق …وهناك ” أيادي خفية ” تدعم إسما لتولي الرئاسة …بينما واقع الأمر يفرض انتخاب رئيس ذو مستوى تعليمي وازن وله كفاءات عدة وأن يكون مؤهلا أن يقود هذه المسؤولية باقتدار وأمانة …كفى هذا الإقليم ب ” ادفع بيا ندفع بك “.
