حسن خليل:
في محطة الإفتتاح وفي الوقت الذي كان من المفروض أن نستمع فيه لكلمات شعراء لهم وزنهم المهني وطنيا وأكثر من ذلك وهم أصحاب الجوائز التقديرية المتعددة والدواوين الشعرية والزجلية المعروفة ، يتم منح الكلمة للمنتخبين وكأننا في دورة من دورات فبراير أو في دورة للمصادقة على الميزانية …إنه توجه خاطىء كان من العوامل الأساسية التي جعلت الشعراء المرموقين يبتعدون عن حضور هذه الأنشطة ويعتبرونها تخدم أسماء معينة قريبة من محيط مسؤولي وزارة الثقافة جهويا ومركزيا ….وإن المشهد الذي تم خلال افتتاح الدورة 16 للمهرجان الوطني للزجل يؤكد وبكل جلاء مشاهد الفشل على مهرجان إسمه أكبر منه ….للأسف….