الرئيسية/جهوية/إلى متى يظل الفساد يلاحق المجال الإنتخابي والقطاع الرياضي ؟
إلى متى يظل الفساد يلاحق المجال الإنتخابي والقطاع الرياضي ؟
حسن خليل
في كل دول العالم لايمكن الجزم بأن الفساد غير موجود وتمت تنحيته بشكل نهائي ، وفي دول كبرى ومتقدمة يظل الفساد حاضرا ، لكن الفساد بنسبة مئوية جد محدودة ليس هو ذاك صاحب الدرجة المرتفعة ….وإذا توقفنا لحظة عند الواقع الإنتخابي والمجال الرياضي ببلادنا ، فإن هناك العديد من الإثباتات التي تؤكد أن الفساد يشكل حاجزا أمام عدة اجتهادات التي تسعى إلى القضاء على الفساد ،وفي مقدمة من يحارب الفساد بكل صفاته ومجالاته ، الملك محمد السادس الذي مافتىء يحرص على تخليق الحياة العامة بكل القطاعات ويحرص على محاربة الفساد و المفسدين ، وإن إسقاط العديد من المفسدين في الآونة الأخيرة وهم في مراتب هامة من مختلف المسؤوليات هو مرتبط بالتعليمات الملكية الرامية إلى محاربة الفساد . وإن الحديث عن الفساد بالمجال الإنتخابي يحتاج إلى تحقيق صحفي مفصل ، لكن استعمال المال بشكل غير سليم في الحملات الإنتخابية لدى نسبة هامة من المنتخبين يؤكد أن مجال الإنتخابات يعاني من الفساد …وبخصوص المجال الرياضي ، فالفساد يتحكم فيه بعض المسؤولين الرياضيين الذين يتحكمون في تسيير فرق كبرى بطرق غير شفافة وغير نزيهة وذلك لأهداف شخصية ويتجلى ذلك من خلال اختيار منخرطين على المقاس ، تظل اختياراتهم مرتبطة بالمسير الفلاني فقط ومن دون ان تعطى الفرصة لأي مسير آخر ومهما ارتفعت كفاءته ومؤهلاته….وهذا مشهد من مشاهد الفساد الرياضي ، وتبقى الأمثلة متعددة ومتنوعة …وكلنا أمل أن تجتاز بلادنا خلال المستقبل القريب هذه الإكراهات السلبية المرتبطة بالفساد الإنتخابي والرياضي ومختلف كل أوجه الفساد….