بلدية بنسليمان…الأزمة المالية توقف نبض صندوق الجماعة، وسوء التدبير هو السبب الرئيسي لذلك

الرئيس جديرة…والأغلبية المدعمة له أمام مأزق يصعب تجاوزه بسهولة بسبب الأزمة المالية الخانقة

حسن خليل:

تعيش الجماعة الترابية لمدينة بنسليمان أزمة مالية خانقة، وأصبحت المديونية العامة لذات الجماعة ذات أرقام مالية باهضة. وإن لهذا الوضع تأثير سلبي علي السير اليومي لذات الجماعة وبالخصوص على واجهات النفقات المالية الضرورية والتي تقتضي صرفها لأسباب لاتتطلب التأجيل، منها الكهرباء العمومية المرتبطة بالشوارع والأزقة والبنزين ومختلف المستلزمات الآنية…

وبالرجوع للولاية السابقة والتي هي امتداد للولاية الحالية بحكم عودة أغلب الوجوه لمجال تسيير البلدية، فإن سوء التدبير المالي كان حاضرا، ومن قال العكس يعود للنفقات المالية وبكل تفصيل، وسيوقف عند فصولها المثيرة للإستغراب في أمور ثانوية، وفي مقدمتها الميزانية المخصصة لفريق الحسنية بشكل سنوي والمحددة في 200 سنتيم، بينما تم إغلاق “الروبينيات” عن باقي الجمعيات الرياضية ، وكأن فريق الحسنية وحده يمثل مدينة بنسليمان (وسبب العطف المالي على هذا الفريق بالذات هو ارتباطه بابن رئيس البلدية بطرق غير سليمة المعايير ، بدعم من أغلبية المجلس ).

وحسب المعلومات المؤكدة لدينا، فإن السلطات الإقليمية ستعيد النظر في هذا التسيب المالي بداية من السنة الحالية . بشكل إجمالي، إن عيوب تسيير بلدية بنسليمان طفحت على الواجهة العامة، وشملت ضعف التسيير الإداري والمالي وسيوقف عجلات التنمية بشكل غير مسبوق.ومن تحرجهم انتقاداتنا،عليهم إبراز العكس بمعطيات ملموسة وموثقة….(لن يستطيعوا تحقيق ذلك للأسف الشديد…..).