طلاب الجامعة في وقفة احتجاجية سابقة ،مطالبين بأسطول جديد للنقل الحضري
حسن خليل:
إن مشاكل حافلات النقل العمومي بإقليم بنسليمان تجاوزت كل التجاوزات، واحتار الرأي العام في معرفة السبب الرئيسي وراء السكوت عن هذه المشاكل التي تهدد أرواح الركاب بشكل يومي، وبشكل خاص طلبة الجامعات بمدينة المحمدية…وأضحت تشكل خطرا حقيقيا بسبب وضعها الميكانيكي المتدهور، وكلما تساقطت الأمطار تتساقط على الركاب بفعل الثقوب المتناثرة حول ذات الحافلات…
نحن اليوم على أبواب سنة 2022، فكفى من “الترقيع” ومن المغامرة بحياة مئات الركاب بحافلات أصبحت غير مؤهلة للقيام بوظيفتها بالشكل السليم.
إن الأمر تجاوز حدوده، فهناك من يتحدث عن جهات نافذة تقف وراء هذا العبث، ولكن، صاحب الجلالة محمد السادس يؤكد في كل خطاباته السامية:” أنه لايمكن بأي شكل من الأشكال استغلال النفوذ وتجاوز المساطر القانونية…”. كفى من “غض الطرف” عن أمور ليست في خدمة المواطنين….
إن ساكنة إقليم بنسليمان تطالب بنقل عمومي في مستوى طموحاتهم وتطلعاتهم….فهل من جدية في الإصرار على تنفيذ هذا المطلب الأساسي والمشروع؟.