واجهة المركب الثقافي تؤكد أن الإنتهاء من الأشغال لم تتم بعد !!
حسن خليل:
إنا انتقادنا لمجموعة من الظواهر والملفات والإختلالات هو لغاية لفت الإنتباه لها أملا في الإصلاح وتدارك الإنزلاقات والهفوات. اليوم، نتوقف عند المركب الثقافي الذي ولد ” مشوها”. والتشوه مرتبط بالمكان الذي اختير له والذي اعترضته عدة انتقادات، لكونه فوق مجرى مائي يشكل خطرا على ذات البناية، ومن قال العكس ،يدافع عن أمور غير ملم بها.
نعم، هناك من يواصل الدفاع عن هذه “المعلمة ” الثقافية، ولهؤلاء نقول : ماهو مبرركم في الدفاع عن بناية كان بالإمكان تشغيلها في أقل من سنة، لكن ، واقع الأمر يؤكد لنا حاليا أن الأشغال لازالت متواصلة بعد اكثر من ثلاث سنوات. وذات البناية من دون ربط كهربائي. فمن المسؤول عن هذه التعثرات؟. مع العلم أن فعاليات المدينة تطمح للإستفادة من خدمات هذا المركب الثقافي، عبر تنظيم ندوات ، وأنشطة متنوعة ،منها الثقافي والفني والمسرحي ….وليس المركب الثقافي وحده الذي له هذه المعاناة،فهناك ملفات أخرى تشاركه نفس المعاناة، منها : بناية السوق الحضري الجديد وملف السوق الأسبوعي القديم وارتباطه بمؤسسة العمران، وملف السوق النموذجي المهمل بحي للامريم، والذي تحول “لحوش” من البنايات المهجورة….وملف تنظيم المدينة….المنطقة الصناعية وحافلات النقل العمومي….