أصحاب الطاكسيات الكبيرة أصبحوا يعيشون الحرج الكبير مع الركاب
حسن خليل:
في سياق الهيكلة الجديدة التي عرفها قطاع سيارات الأجرة الكبيرة، بادرت الدولة إلى دعم هذا القطاع بمبالغ مالية هامة لغاية تجديد أسطولها القديم بآخر يتميز بمقومات مكانيكية جديدة وبصورة هندسية عصرية ساهمت في راحة الركاب خلال تنقلاتهم، سواء كانت مسافتها قصيرة أو بعيدة.
وفي الوقت الذي شمل تغيير أسطول سيارات الأجرة نسبة كبيرة منه فاقت 80بالمائة، فإن التغيير لم يشمل فئة هامة من أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة القديمة، والسبب يعود لمجموعة من المشاكل الإدارية بسبب نزاعات مرتطبة بملكية هذه السيارات أو حالات أخرى، أو لأسباب مادية، لكون مجموعة من أصحاب سيارات الأجرة وجدوا أنفسهم عاجزين عن تأدية واجباتهم المالية من أجل اقتناء سيارة أجرة كبيرة جديدة.
وفي ظل هذه التحولات، لازالت العديد من أصحاب سيارات الأجرة القديمة يعتمدون على خدماتها، لكنهم بدأوا يجدون الحرج الكبير مع الركاب الذين أصبحوا يرفضون الركوب بها، لكونها أصبحت في حالة ميكانيكية ضعيفة، ونقل ستة ركاب أصبح مزعجا.