حسن خليل:
كان الجميع يرى بعيون الغضب اتجاه كل السياسيين الذين التصقوا بكراسي الأمانة العامة لمجموعة من الأحزاب …والكل ينتقد ما معنى “الخلود”في منصب التحكم الحزبي لعشرات السنوات… وما معنى إقصاء الكفاءات والشباب من تولي المسؤوليات الحزبية….وكان قادة أحزاب الإتحاد الإشتراكي في مقدمة المناقدين لهذا الوضع…وطالبوا عبر السنوات الطوال بتطبيق مبدأ التناوب والنزاهة في التسيير الحزبي….
اليوم، توقف هذا المسار بحزب الوردة، وتكرس “نفوذ” التشبت بكرسي المسؤولية الحزبية….وهذا ما تأكد من خلال مساعي إدريس لشكر الذي رسم طريقا معبدا نحو ولاية ثالثة في منصب الكاتب الأول للحزب. هو قرارمثير ، قابتله انتقادات شديدة من أبناء حزب عبد الرحيم بوعبيد….اشتعلت الإنتقادات مطالبة بتكافؤ الفرص في تسيير حزب يدافع عن المصداقية والشفافية والنزاهة ….