لشكر يواصل التصدي لمنتقديه….
حسن خليل:
بالتأكيد، إن لإدريس لشكر مناصرين ومساندين، كما أن له بالتأكيد خصوم ومنافسين….في الفترة الحالية ،هناك قاعدة عريضة من المحيطين بالكاتب الأول لحزب الوردة ،ستعمل مافي وسعها لكي لا يتم إبعاده من منصب الكاتب الأول، لكونه منح لها مجالات متجددة بتنظيم الحزب وأبرز “نفوذها” ….
نعم،هناك كفاءات ،وهناك من يستحق تحمل المسؤولية، وبعكس ذلك هناك مجموعة من “قناصي “الفرص….اليوم، هناك تجاذبات قوية ،هل يواصل لشكر مسؤوليته في منصب الكتابة الأولى أم سيتم إبعاده؟….
فوفق معطيات مؤكدة ، أن هناك مخطط محكم تم التحكم فيه حاليا، وعبره سيتم رسم طريق معبدة وبإتقان لكي يواصل إدريس لشكر مهامه في مهمة الكتابة الأولى لحزب الإتحاد الإشتراكي….البعض يرى فيه رجل مرحلة أخرى، والبعض الآخر يرى فيه الضربة القاضية لماتبقى من إشعاع حزب مناضل تآكلت أسسه….
ترى، كيف ستكون نتيجة المؤتمر 11 لحزب الوردة؟.وقبل ذلك، ننتظر التجاذبات القوية والتطاحنات بين تلك الأجنحة وذلك الجناح….