بناية جماعة المحمدية
حسن خليل:
بشهادة كل فعاليات مدينة الزهور، فمدينة المحمدية عرفت خلال السنوات الأخيرة تراجعات مقلقة على الواجهة التنموية، وركود كبير في مختلف القطاعات. وكان للإشكال الذي عاشته شركة “سامير” تأثير كبير على الجانب الاقتصادي للمدينة، لكون ذات الشركة كان تشغل عشرات الأطر ومئات المستخدمين، وبوقف نشاطها توقفت ذات اليد العاملة وتولدت مع ذات التوقف مجموعة من المشاكل الإجتماعية….وليس هذا هو الإشكال الذي تعيشه مدينة الزهور، فهناك ركود رياضي وثقافي وجمعوي….
فالرياضة ، ليست هي شباب المحمدية ، بل هي العديد من الفروع التي تعاني من الخصاص المالي الكبير ،وهذا الجانب كان له تأثير على المردودية الرياضية بصفة عامة. اليوم، يتحمل مسؤولية تسيير المجلس الجماعي مسؤولين جدد تعهدوا خلال الحملات الانتخابية بتحقيق العديد من المطالب للساكنة تهم مجالات متعددة، وإن الساكنة تنتظر تنفيذ هذه الوعود خلال الأيام القليلة القادمة…
فهل ينجح المجلس الجماعي الحالي في تحقيق ماتعهد به لساكنة مدينة “فضالة”؟.