حسن خليل:
اتضح جليا أن الحسابات الضيقة بين جماعتي الشراط وبوزنيقة لازال نبضها يتحرك بالرغم من التطورات الأخيرة والأمر ليس مصدره صراع سياسي أو انتخابي ،بل هناك “لوبيات”, لها مصالح خاصة تسعى للحفاظ عليها …وكان قرار مكتب السلامة الصحية القاضي بعدم الموافقة على فتح المجزرة العصرية للشراط، سببا في ردود فعل قوية من طرف العديد من فعاليات مدينة بوزنيقة ونسبة هامة من المستشارين الجماعيين، وإنهم قرروا مراسلة مكتب السلامة الصحية ، وذلك قصد بعث لجنة لتقصي الحقائق في شأن الواقع “المقلق” لمجزرة بوزنيقة، والتي أصبحت كلها أوساخ وتعفنات وتثير مشاهدها التقزز والنفور….مؤكدين أن مجزرة بوزنيقة لم تعد صالحة بشكل قطعي وإنها أصبحت مصدر أوساخ ….وإن المحتجين يهيبون بالجهات المسؤولة بإيجاد حل لهذه المعضلة…والإسراع لإيجاد حل لمجزرة تستجيب للمواصفات الصحية السليمة. وكفى من الحسابات الضيقة، فصحة المواطنين هي الأهم.