ضعف المرافق بالسوق الأسبوعي لجمعة لفضالات يتسبب في محن لمختلف التجار والباعة
حسن خليل:
جماعة لفضالات ذات موقع استراتيجي متميز، وذات الموقع مؤهل أن يكون أرضية لقرية نموذجية بكل المواصفات، من بناء مهيكل ومنظم ، ومتاجر في تنظيم جيد ومرافق عمومية وذات توجه خاص تخدم مصالح الساكنة….لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع بالذات هو: ماهي السبل التي تحقق هذه المطالب؟. إن الإعتماد على مجلس جماعي تنقصه الكفاءة على كل الواجهات لن ينجح في تحويل الوضع الحالي لجماعة لفضالات إلى صورة تنموية حداثية ومتطورة ….لكون ذات المجلس يجعل من ضعف الميزانية مبررا لكل خطوات الفشل ،ليس في التجربة الحالية، ولكن في كل التجارب التي مضت…ولكن، ليست الميزانية هي الأداة الوحيدة لتحقيق التنمية، فهناك الشراكات ،ليس مع مصالح لاتصلح للتنمية ،ولكن مع مصالح وزارية والتي هي مؤهلة للدفع بعجلة التنمية بالعالم القروي على وجه الخصوص، وإن التجارب في هذا الإتجاه كانت متعددة….لكن، كيف لجهات ليست على دراية بمعنى الشراكة أن تحقق هذا المبتغى؟.إن الصورة العامة لجماعة لفضالات أصبحت في صورة “مشوهة”، من أعشاش تخصص لبيع الخضر، ومجاري للمياه الملوثة تأخذ من الشارع الرئيسي للمنطقة مجرى لها…والحديث عن السوق الأسبوعي ، وكأن الواصف يتحدث عن فضاء مهجور ، كله أوساخ وتعفنات…..إلى متى يتواصل هذا المشهد المقرف بهذه المنطقة التي لاتستحق ذلك؟.خلال الإنتخابات يتصارعون نحو كراسي الجماعة ، وبعد الفوز يتصارعون على صفقات الأراضي ،والبحث عن سبل الترخيص لاستغلالها وتحويلها لبنايات عصرية….