من له الكلمة النافذة في المنتخب المغربي ، خاليلوزيتش أم حجي؟
حسن خليل:
لايجادل أي أحد أن مصطفى حجي كان لاعبا متميزا ، وعاش تجربة احترافية موفقة باكبر الأندية الأوروبية، وكان كذلك لاعبا متألقا بصفوف المنتخب المغربي في حقبة زمنية هامة. ومباشرة بعد تقاعده عن لعب كرة القدم، أصبح بقدرة قادر إطارا بجامعة كرة القدم. فأين الشواهد التدريبية التي تمكنه من ذلك؟ واين هي التجربة المهنية التي تشفع له بأن يكون واحدا من الأطر التقنية بجامعة كرة القدم؟.وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد،بل أنه أصبحت له سلطة كبيرة داخل المنتخب المغربي بدعم من رئيس الجامعة فوزي لقجع. وهذه السلطة جعلته يتجاوز كل السلط الممنوحة له ، ليصبح “سوسة”وبكل امتياز. حيث أصبح له تأثير على المدرب في اختيارات اللاعبين وفي التشكيلة الرسمية وفي التغييرات. وكان من نتائج ذلك ، تحقيق انتكاسة كروية للمنتخب المغربي في كأس إفريقيا بالكاميرون. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيمكن التخلص من هذه” السوسة ” وهي محمية بنفوذ كبير؟.