حسن خليل:
غضب كبير يعم مشاعر الجماهير المغربية بسبب التغطية الإعلامية الباهتة للصحافة الرياضية المغربية بالكاميرون. فالجمهور المغربي ظل ينتظر العديد من الحقائق تشفي رغبته الكبيرة في معرفة العديد من الحقائق من قلب تفاصيل مايروج بالمنتخب المغربي. والإجابة عن العديد من التساؤلات المنطقية، من نظير: لماذا كان عناد المدرب خاليوزيتش متواصلا اتجاه تهميش مجموعة من اللاعبين المتميزين، وفي مقدمتهم اللاعب رحيمي؟ . وكان يتطلع الجمهور المغربي بأن يقوم الصحفيين المغاربة بإطلاعهم عن أدق المعطيات هناك وبكل مصداقية وتجرد ….وبالموازاة مع ذلك، سارت الصحافة الرياضية المغربية في الإشادة المتواصلة بجامعة كرة القدم ورئيسها الذي يحارب الرأي الآخر والنقد البناء. إنه من المؤسف جدا، أن يذهب صحفي يمثل بلده بتظاهرة رياضية كبرى، لكي يقول لنا، بأن رئيس الجامعة يتدرب مع لاعبي المنتخب الوطني ، وبأن المدرب تناول وجبة العشاء مع اللاعب الفلاني.. هذه نكسة إعلامية بامتياز… إن الإعلام له استقلاليته ومصداقيته، فلانريد أن يصبح إعلامنا الرياضي “بوقا” للجامعة ورئيسها. إننا نحب منتخبنا بكل مصداقية ، ولسنا في حاجة لمن يمنحنا دروسا إضافية في هذا الشعور الصادق.