تم إقصاء المنتخب المغربي ، وكان بإمكانه أن يحقق إنجازا أحسن لوكان لديه مدرب كفء
حسن خليل:
واصل المدرب خاليلوزيتش عناده في مختلف القرارات المرتبطة بالمنتخب الوطني، سواء في إملاءات التشكيلة ، أو التغييرات….وكل هذه القرارات لم تكن في مجملها موفقة، وهي التي كانت السبب المباشر في إقصاء المنتخب المغربي أمام المنتخب المصري في محطة ربع النهاية. ومن جملة الإختيارات الخاطئة للمدرب خاليلوزيتش، إدخال اللاعب بوفال منذ بداية المباراة، وتبين أن هذا اللاعب ليس بوسعه العطاء خلال بداية المباراة وعلى امتداد دقائقها التسعين….وتبينت أخطاء المدرب بتشبته باللاعب النصيري الذي لايستحق أن يحمل قميص المنتخب الوطني. بدوره اللاعب الحدادي هو ذو إمكانيات كروية محدودة ، وبالرغم من ذلك تم الإعتماد عليه خلال مجريات اللقاء….والأكثر من هذا أن المنتخب المغربي كان يلعب من دون خطة فعالة، فأغلب اللاعبين كانوا يعتمدون على إمكانياتهم الفردية، بعكس ذلك، فالمنتخب المصري ، كانت منهجيته ناجعة من خلال طريقة اللعب الجماعي. بخلاصة، كان بإمكان المنتخب المغربي أن يذهب بعيدا في منافسات كأس إفريقيا بالكاميرون، لو كان المنتخب المغربي تحت إشراف مدرب كفء ومتمرس….