حسن خليل:
انتهت فصول المؤتمر 11 لحزب الإتحاد الإشتراكي ، هذه الفصول التي خلفت بالتأكيد فئة غاضبة وفئات منشرحة. فالفئات المنشرحة التي شكلت السند للكاتب الأول إدريس لشكر في كل شيء، والفئة الغاضبة هي التي تم إبعادها بشكل أو بآخر، ومن بين المبعدين أسماء أساءت بالتأكيد لحزب الوردة وهي تطعن الديمقراطية الداخلية، من خلال محاربة كل من يسعى للبحث عن موقع داخل تنظيم الإتحاد الإشتراكي وهو يتوفر على مؤهلات ثقافية وحزبية….
اليوم، هناك محطة جديدة تنتظر مناصري الكاتب الأول، وهي المرتبطة بتكوين المكتب السياسي الجديد. وهنا سيتجدد الصراع من جديد بين “أنصار”لشكر. بحيث أن المقاعد محدودة، ترى كيف سيتم إرضاء البعض من دون الأغلبية. الوضع يوحي بغضب متجدد.