نموذج للقمصان الحاملة لصورة الراحل ريان والتي تم الترويج لها على مواقع شهيرة من أجل الربح المالي
حسن خليل:
شيء مؤسف وبعيد عن المشاعر الإنسانية، أن تتحول مأساة أفراد وأسر إلى أداة للإتجار في معطياتها وتطوراتها….وهذه الحالات أصبحت مادة دسمة لبعض “المتسلطين” على الإعلام والصحافة من جهة، وعلى بعد قناصي الفرص التجارية والتي لاتعير قيمة للجانب الأخلاقي والإنساني من جهة ثانية، وهذا ماينطبق على موقع تجاري خارج أرض الوطن، والذي استغل فاجعة الطفل ريان، ايفون باستغلال صورته وطبعها على القمصان والترويج لها لغاية البيع والمتجارة ،بقيمة مالية تعادل 200 درهم مغربية. إنه منتهى التجاوز الأخلاقي لبعض المهن التي تعيش على معاناة الأفراد ومأساتهم. وبعكس ذلك، نبعث رسالة تقدير لمجموعة من الفعاليات داخل المغرب وخارجه والتي سارعت لدعم أسرة الطفل ريان ماديا ومعنويا….