كل المغاربة ترحموا على روح الطفل ريان
حسن خليل:
أبان المغاربة خلال محطة الحادث الماسوي الذي أودى بحياة الطفل ريان، بأننا شعب يميزنا التضامن الفعلي والتآزر. نعم، إننا نختلف في بعض المواقف المرتبطة بالمجال السياسي والإنتخابي والإختلافات المصلحية، لكن، في المحطة التي تتطلب من المغاربة توحيد الرؤى والمؤازرة، فإنهم لم يترددوا في ذلك.
إن كل المغاربة استشعروا أنهم يتضامنون مع فرد من أفراد أسرتهم ، وتألموا لمعاناته وللأذى الذي أصابه بسبب الحادث المفاجىء الذي كان سببا في إزهاق روحه. وبمجرد علم الجميع بوفاته، أذرفوا الدموع وتبادل المغاربة التعازي فيما بينهم وكأنهم فقدوا فردا من أفراد أسرتهم وعائلتهم.
وكانت المؤازرة الصادقة لجلالة الملك محمد السادس دليلا آخر على العناية الكبيرة التي يوليها لكل أفراد الشعب المغربي ، وشكلت ذات المؤازرة مواساة فعلية لأسرة الراحل ريان، التي رأت في ذات الحادث قضاء وقدر وجب تجاوزه بالدعاء له بالرحمة . إنها رسالة بليغة للعالم قاطبة.