الطفل ريان
حسن خليل:
شكلت حادثة الطفل ريان محطة بارزة على الصعيد العالمي ،ونالت تعاطفا معنويا ذو معايير إنسانية كبيرة ساهمت في التخفيف عن أسرة الطفل من آلام الفاجعة. وبالموازاة مع هذا الدعم المعنوي الكبير، “اشتعلت” عشرات المنابر الإعلامية بالأخبار المثيرة التي تفيد أن مجموعة من المحسنين قرروا دعم أسرة الطفل ريان، وتم تعداد هذه المساعدات، من منزل مؤثث، ومبالغ مالية باهضة و.و.و…..وتم الإعلان عن أسماء هؤلاء “المحسنين” والذين هم رياضيون وفنانون ورجال أعمال….اليوم، الحقيقة صادمة، إن أسرة ريان لم تتوصل بأي شيء…كل ما هنالك أنها تعاني من تواصل بعض الأشخاص الذين لهم مساعي للنصب والإحتيال !!!.