سبحان مبدل الأحوال!!!!
حسن خليل:
الحياة قسمة ونصيب ، بأمر من الله تعالى….وهي حظوظ لدى العلمانيين..ذلك ماينطبق حاليا على إسم يعشق كلمة مستشار، فهو بالأمس كان مستشارا بالبلدية وهو اليوم مستشارا عقاريا وتلك هي وظيفته الحقيقية. بالأمس عاش كل الصعاب والمحن والصراعات من أجل إثبات ذاته معنويا وماديا بالمجلس البلدي، لكنه كان في محيط صعب عليه اختراقه… وانتهى بفشله بالحصول على عضوية متجددة بالمجلس البلدي. لكن كما يقول المثل المغربي :”ماإيسد الله باب حتا يفتح أبواب”. فعاد “السيد”المستشار” لمهنته الأصلية، المرتبطة بالإستشارة العقارية…وهكذا ابتسم له الحظ في هذه المناسبة بشكل غير مسبوق، ونجح في خلق توافق بين منعش عقاري “ولد لبلاد” وشركة مختصة في الإستثمار العقاري….وهكذا، تم إبرام عقود البيع بشكل رسمي(نتوفر على كل المعطيات الدقيقة الخاصة بذات الصفقة) وإن المبلغ المالي لذات الصفقة هو جد مرتفع يتحدث بالملايير. وكان نصيب صاحبنا “گفة من الملايين”. بدورنا نقول للمستشار “الله إسهل عليك”، وحان الوقت لتحسين وضعك الإجتماعي وتحسين علاقاتك مع الجميع بالكلمة المضبوطة والوعود الصادقة، لكون العديد من معارفك يتهمونك بكونك”ماعندك كلمة”.