سعيد الزايدي
حسن خليل:
إن الحكم بسنة سجنا نافذا ستجعل سعيد الزايدي يتخلى عن رئاسة جماعة الشراط بقوة القانون، ففي يوم الثلاثاء 5 أبريل 2022، ستستوفي مدة اعتقاله ستة شهور وبالتالي لن يواصل مهمة رئاسة جماعة الشراط.
وانطلاقا من هذا التاريخ ستنطلق الترتيبات لانتخاب رئيس جديد. من جهة أخرى، فالحكم بسنة سجنا نافذا ، ستحرم سعيد الزايدي من المقعد البرلماني وفق المساطر القانونية المرتبطة بالمتابعات القضائية لأعضاء البرلمان.
نعم، هناك محطة الإستئناف، ولسنا مؤهلين للحديث عن هذه النقطة ، فالكلمة تبقى للقضاء.
ملحوظة:
هناك من أحرجته متابعتنا الإعلامية لقضية سعيد الزايدي، فمن يحمل قلم الإعلام ، يتوجب عليه الإلتزام بتناول كل المستجدات التي تستأثر باهتمام الرأي العام. فتناولنا لذات الملف كان في سياق محايد، من دون إقحام رأينا أو الدفاع عن أي طرف من بين أطراف هذا الملف. ولسنا في حاجة لمن يبرر علاقته مع سعيد الزايدي ، فمن دون أفراد أسرته، فإنني شخصيا من أقرب المقربين إليه، لكوني كنت واحدا من الأصدقاء الأعزاء والمخلصين لوالده الراحل أحمد الزايدي.