حسن خليل:
من يقوم بزيارة خاطفة لتراب المنصورية يتفاجأ لصورتين متناقضتين، الأولى مرسومة بالبنايات الفخمة والمتاجر العصرية المتطورة، والمرافق التجارية ذات الهندسة العصرية وهي المتناثرة بالطريق الرئيسية التي توزع تراب المنصورية لواجهتين. الصورة الثانية المرسومة بتراب المنصورية بأقلام القلق وصباغة الإنزعاج تتمثل في العديد من دواوير المساكن القصديرية المتناثرة بتراب المنصورية . نعم ،كانت اجتهادات المجالس السابقة التي يرأسها الحاج مبارك عفيري، لكنها لم تصل إلى الحلول الناجعة التي تتوفق في محو آثار البنايات القصديرية والتي هي مجمع للمحن والعيش المثقل بمختلف المشاكل الإجتماعية ..
اليوم، يتوفر المجلس الجماعي للمنصورية على أغلبية مريحة تتمثل في مائة بالمائة من المستشارين والمستشارات من حزب الإستقلال. اليوم الفرصة مواتية لضم كل المجهودات بين المجلس الجماعي للمنصورية و المسؤولين الإقليميين والوكالة الحضرية بالبيضاء ومختلف الشركاء ، لكي يتم الإسراع بحل هذا الملف الذي طال أمده ، وأصبح من المنطقي إيجاد حل له.
وإذا عبر بعض السكان الذين يطمحون للحصول على سكن لائق عن غضبهم من غياب الحلول ،فلايجب أن نلومهم ، فهذا حق مشروع حان الوقت لمنحه لهذه الشرائح الإجتماعية من سكان المنطقة والتي تعاني من محن متعددة….
إنها رسالة مباشرة للمجلس الجماعي لكي لايظل هذا الملف ينتظر الحلول….