العثماني وبنكيران …رؤى مختلفة في كل شيء..
حسن خليل:
بين بنكيران الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية والعثماني الأمين العام السابق لذات الحزب، يتواصل الصراع الظاهر بين “الزعيمين”.
وتأكد ذات الصراع من خلال الأسماء الجديدة التي تقلدت المهام الجهوية لحزب المصباح، هذه الأسماء التي كانت مدعمة من طرف تيار بنكيران، وفي العديد من الجهات فضلت أسماء حزبية بارزة عدم الحضور لمجريات تجديد الهياكل الجهوية لحزب العدالة والتنمية.
وإن هذا الأمر لم يقتصر على تجديد هياكل الحزب على المستوى الجهوي فقط، بل ظهرت تداعياتها على مستوى المجلس الوطني لحزب ” المصباح”، حيث تغيبت عدة أسماء كانت بالأمس القريب تتحمل مسؤوليات حكومية وحزبية وازنة، ومن بين هذه الأسماء: لحسن الداودي وجميلة مصلي وعبدالقادر عمارة وعزيز الرباح والصمد السكال وآخرون.