حسن خليل:
“في الصلح خير”، اعتمادا على هذه اللازمة ، تدخل بعض أصحاب النيات الحسنة ببوزنيقة وأصلحوا الخلافات التي تمت فيما بين مجموعة من المستشارين الجماعيين المنتمين للمجلس الجماعي لبوزنيقة. ولهذا الهدف تم إبرام صلح فيما بين كل الأطراف التي تبادلت “شي بركة من اللكمات” ببهو بناية جماعة بوزنيقة. فبعد تجاوز هذه الخلافات، هل يتم الإجماع على النقط المرتبطة بالمصلحة العامة لبوزنيقة وتجاوز صيغة ” شد ليا نقطع ليك”؟.
وإن نقطة المولد الكهربائي تطرح نفسها وبإلحاح، باعتبارها تهم مصلحة المدينة بأكملها والساكنة ككل. إن الساكنة تدعو ممثليها بالمجلس الجماعي لبوزنيقة بتجاوز الخلافات الضيقة ، والإجتهاد من أجل خدمة الملفات التي تبقى المصلحة العامة في أمس الحاجة لتنزيلها على أرض الواقع.
فهل هي بداية عهد جديد بالمجلس الجماعي لبوزنيقة خلال الولاية الحالية؟.