حسن خليل:
بجماعة بني يخلف (الويزية) التابعة ترابيا لعمالة المحمدية ، فإن الساكنة تنتظر ساعة الحسم في ملف الطعون الإنتخابية، فمع مطلع شهر ماي 2022، من المرتقب أن تصدر محكمة النقض القرار الحاسم في شأن ذات الطعون الإنتخابية والتي تقدم به ممثلو حزب الأحرار ضد المجلس الحالي الذي يرأسه سعيد رفيق الذي أصبح منتميا لحزب الإستقلال قادما إليه من حزب الأصالة والمعاصرة.
ووفق منطوق الحكم بين محطة الإبتدائي والإستئنافي فإن الخلل حاضر في عملية انتخاب دائرتين انتخابيتين، وهو الأمر الذي أعاد تغليب الكفة لصالح حزب الحمامة. وإن قرار محكمة النقض في ذات الطعن الإنتخابي يبقى هو الفاصل.
ويذكر أنه في حالة حل المجلس الجماعي الحالي ،فإن”الصدمة ستكون قوية” ، لكون بعض الجهات المنتخبة اتخذت من تسيير الشأن المحلي مصدر رزق ومداخيل مالية كثيرة، وهذا الخلل كان مصدر عدة شكايات تم بعثها لمختلف الجهات المسؤولة مركزيا، وليس ذلك وليد اليوم ،بل رافق كل خطوات الولاية السابقة. وإن ساكنة بني يخلف تتساءل: ماهي حصيلة تسيير شأن الجماعة منذ أكثر من خمس سنوات؟.