سعيد عويطة…نجاح رياضي وفشل في مسارات متعددة!!!
حسن خليل:
من يتحدث عن المسار الرياضي لسعيد عويطة ، يتوقف عند بطل شكل ظاهرة رياضية لزمانه….عداء من طينة ناذرة، حقق الأرقام القياسية في عدة مناسبات ، وفاز بالميداليات الذهبية في ملتقيات عالمية عديدة رفعت العلم المغربي عاليا…سعيد عويطة كان رمز افتخار كل المغاربة ، وكان الملك الراحل الحسن الثاني دائم الإشادة بإنجازاته الباهرة….ومن يتحدث عن سعيد عويطة وهو يطمح لتقلد مسؤوليات أخرى، يجد الفشل لازمه في كل خطواته وبشكل غريب احتار الكل في معرفة الأسباب الحقيقية لذلك….ترشح الإنتخابات البرلمانية سنة 1993 ولم تشفع له شهرته كبطل عالمي في مضمار العاب القوى بأن يفوز بالمقعد البرلماني واصطدم بهزيمة غير متوقعة…تحمل مسؤولية تدريب العدائين المغاربة، وبسرعة فائقة تمت إقالته، طمح لتولي رئيس جامعة ألعاب القوى ، لكنه وجد نفسه في عزلة…ترشح للانتخابات لتولي رئاسة عصبة الشاوية لألعاب القوى وفشل في ذلك…أشرف على تدريب المنتخب الأسترالي لألعاب القوى وتمت إقالته بعد التشكيك في الوثائق التي تخول له تحمل هذه المسؤولية….الآن ،يعيش بأمريكا ، وتحول إلى مختص في تجارة الألبسة الرياضية بنمط عصري ومتطور….ذلك هو المسار الإجمالي الرياضي موهوب لم يحقق آماله وفق ماكان يتمنى….