خاليلوزيتش وفوزي لقجع
حسن خليل:
مرة أخرى، يتخذ فوزي لقجع قرارا منفردا كما هو شأن كل القرارات المتخذة بإسم جامعة كرة القدم، والقرار الجديد تشكل في التشبت بالمدرب خاليلوزيتش على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني.
ويأتي هذا القرار في سياق الإنتقادات القوية التي توجه لذات المدرب من طرف الجماهير الرياضية المغربية. وذات الإنتقادات منصبة على مجموعة من اختياراته لمجموعة من اللاعبين، هذه الإختيارات التي شملت نخبة من اللاعبين أبانت عن تواضع مستواها الكروي على كل الواجهات، بينما تم إبعاد لاعبين آخرين لهم وزنهم التقني والكروي في فرق كبيرة وعلى أعلى مستوى.
نعم، إن المنتخب المغربي حقق التأهل لنهائيات كأس العالم، ولكن علينا أن نتساءل: هل هذه التشكيلة قادرة على الظهور بمستوى جيد، وقادرة على مجابهة منتخبات قوية من نظير المنتخبات التي تتواجد بمجموعته (كرواتيا وبلجيكا وكندا)؟.
بخلاصة، إن المنتخب المغربي في حاجة حاليا لترميم صفوفه بلاعبين متمرسين لتطعيم التشكيلة الحالية، وفي حاجة لمدرب مؤهل للرفع من مردودية المنتخب المغربي على كل الواجهات؟ لكن ، كان لفوزي لقجع رأي آخر ، وعليه تحمل تبعات ذلك. وأملنا كبير بأن يحقق منتخبنا الوطني أحسن إنجاز في مونديال قطر 22.