خضار يؤكد أن تراجع أثمنة الطماطم والبصل يبقى حاليا أمر مستبعد
حسن خليل:
في زيارة لسوق شعبي ، بأمل أن تكون أثمنة الخضر منخفضة مقارنة مع الأسواق الحضرية والعصرية، تفاجأنا للأثمنة المرتفعة لمختلف أنواع الخضر، وبشكل خاص الطماطم والبصل ،لكون دورهما في المطبخ المغربي خلال شهر رمضان يبقى أساسيا. وهكذا،فأثمنة الطماطم لم تنخفض عن ثمن عشرة دراهيم للكليوغرام الواحد، وهناك أنواع ذات جودة عالية تصل أثمنتها لأكثر من ذلك. ونفس الثمن المرتفع تشهده البصل، بحيث أن ثمنها يبتدىء من ثمانية دراهيم للكليوغرام. وأمام هذه الأثمنة المرتفعة اقتربنا من خضار متمرس وله ارتباط يومي بمختلف الاسواق الكبرى على الصعيد الوطني واستفسرناه عن دواعي الأثمنة المرتفعة للطماطم والبصل بشكل خاص،فأجابنا قائلا:” ليكن في علم الرأي العام أن المنتوج الداخلي (الشاوية ودكالة والنواحي) للطماطم والبصل لن يتم إلا بعد شهر أبريل ، لذا ، فإن أثمنتهما لن تعرف التراجع الذي ينتظره المستهلك، مع وجود عوامل أخرى ، فالوضع سيظل على ماهو عليه…”