حسن خليل:
قررت نقابة الإتحاد المغربي للشغل الإحتفال بفاتح ماي المتزامن مع عيد الشغل داخل مقراتها بمختلف المناطق ، واصدرت بيانا في شأن ذات القرار، حيث تم تبريره بتزامن عيد الشغل مع عيد الفطر ، واتخاذ مزيد من الإحتياطات في شأن جائحة كورونا والتي لازالت بعض رواسبها حاضرة (حسب ذات البلاغ). وإن هذا البلاغ خلف ردود فعل متباينة في وسط مختلف الشرائح الإجتماعية، وهناك من عبر عن موقف نقابة الإتحاد المغربي للشغل بأنه بمثابة موالاة للحكومة الحالية، وعدم إحراجها في هذه المحطة الهامة والتي تتسم مطالبة الشغيلة بتحقيق مجموعة من المطالب.والكل يتساءل: في الوقت الذي تراجعت فيه أكبر نقابة عن الدفاع عن مطالب الشغيلة ،فمن يتولى هذا المطلب ؟.