جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
نافورة بنسليمان في فترة الجمال
حسن خليل:
إن النافورة الوحيدة المتواجدة بمدينة بنسليمان كلفت مبالغ مالية باهضة من المال العام، وكانت إلى وقت قريب في صورة جيدة برعاية من شركة كانت مكلفة بصيانتها وتشغيلها، لكن بمجرد توقف عمل ذات الشركة ، تحولت ذات النافورة إلى حائط إسمنتي مهجور، ولبلدية بنسليمان كل المسؤولية في هذا الإهمال. والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى السطو على المحركات التي كانت هي المتحكمة في حركية النافورة وجمالية تشغيل مياهها…وقيمة ذات المحركات تبقى باهضة. السؤال المطروح حاليا: اين اختفت هذه المحركات؟ ومن كان وراء اختفائها؟ وهل قام رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان بالتبليغ عن هذا الإختفاء لدى السلطات الإقليمية والأمنية؟. إنه ملف آخر ينضاف للملفات المرتبطة بسوء تدبير محمد جديرة لمرافق المدينة والتي عرفت في عهده كل أنواع الإهمال واللا مبالاة….
اليوم، تحولت نافورة بنسليمان إلى “جفنة مهجورة”
