حسن خليل:
كانت ساكنة مدينة بنسليمان تمني النفس بأن تشكيلة المجلس الجماعي الحالي ستكون في صورة أحسن من سالفتها التي “حكمت”البلدية خلال الولاية الماضية، وأماني ساكنة المدينة انطلقت من كفاءة مجموعة من المستشارين، والذين منهم المهندس والصيدلي والجمعويين والأطر… لكن، اتضح أن كل أولاد عبد الواحد في صف “واحد”. واتضح ذلك خلال مجريات دورات المجلس الجماعي خلال الولاية الحالية، بحيث تغيب الإنتقادات البناءة، وكل ما سطره الرئيس يتم التصويت عليه، فما هو السر في هذا السر؟. اليوم، تبقى نقطة الغضب التي أغضبت ساكنة المدينة حاليا تتجلى في برمجة سيارة فارهة لرئيس المجلس الجماعي لبنسليمان ، وذلك بقيمة مالية محددة في 33 مليون سنتيم. يأتي هذا الإختيار في سنة تدعو فيها وزارة الداخلية كافة الجماعات الترابية إلى حسن التدبير المالي، فلماذا يشكل المجلس الجماعي لبنسليمان حالة الإستثناء؟. وهل كان من الضروري أن يكون أول اختيار لرئيس الجماعة سيارة ww؟ والتساؤل المنطقي الذي يطرح نفسه: كيف يختار رئيس بلدية بنسليمان سيارة فارهة لنفسه في ظل عجز مالي لميزانية هذه البلدية يفوق مليار ونصف؟!.