دو
مشهد من مجريات دورة ماي في شوطها الثاني ليوم الثلاثاء 10ماي 2022
حسن خليل:
أهم ماميز الشوط الثاني من دورة ماي 2022 ،أن المعارضة كانت على غرار مواقفها السابقة موفقة، ونجحت مرة أخرى في إبراز منهجية الرئيس في تدبير شؤون المدينة والتي تتسم ب”الزبونية والمحسوبية” وتوقفت المعارضة كثيرا عند الجمعيات المستفيدة من النقل المدرسي وحول الغلاف المالي الممنوح لها والمحددة في 80 ألف درهم لكل جمعية ودار نقاش مستفيض حول أداء التلاميذ واجبات 30درهم أو أن يشملهم الإعفاء، وطالبت المعارضة بالإعفاء، ولكن ذلك لم يتحقق!!!! . إن الموافقة على النقل المدرسي هو خطوة إيجابية، لكون تمدرس التلاميذ هو عمل موفق نطمح له جميعا لإنجاحه، ولكن لانطمح لإنجاح أسماء مقربة من المجلس الجماعي. فوجب دعم كل جمعية لها طموح خدمة الصالح العام بدلا من “الدفع بأسماء معينة” هذا نهج متسم بالمحسوبية. وفي هذا السياق نسائل محمد جديرة عن علاقته ب: رئيس جمعية الأمل وعن من يرأس جمعية الوازيس ومن يرأس جمعية بوشويطينة؟…..والأمر في هذا الباب لا يحتاج لتوضيح أكثر….