حسن خليل:
تجري يوم الخميس 12 ماي 2022 انتخابات جزئية بالدائرة 10 بمدينة بوزنيقة، وذلك لملء المقعد الشاغر الذي تم بعد وفاة الحاج المحجوبي المكي الذي كان يرأس قيد حياته المجلس الإقليمي لبنسليمان. فإذا كان التنافس على هذا المقعد محصورا بين مرشحين إثنين، الأول ينتمي لحزب الإستقلال( طلال المحجوبي) والثاني ينتمي لحزب العدالة والتنمية (المعطي الخيام). فساكنة الدائرة 10 على بينة تامة من أجواء هذه الإنتخابات الجزئية والتي لم تخل من “القيل و القال”. وليس الأهم هو هذا الأمر ،بل أن الأهم هو مدى مؤهلات من سيفوز في هذه الدائرة . هل سيظل قريبا من ساكنة هذه الدائرة ومدافعا عن مطالبها وحاضرا في كل ما يقلق الساكنة ويفرحها؟.
إن العديد من المنتخبين يغيرون وجهتهم و”وجوههم” مباشرة بعد الاعلان عن فوزهم بالمقعد الإنتخابي، وهذا مالايتمناه سكان الدائرة العاشرة ببوزنيقة. هناك إشارة هامة ، وهي أن الفائز في الدائرة المعاد انتخابها ببوزنيقة ، سيكون حضوره بالمجلس الجماعي ثانويا ، بسبب بسيط، ذلك لأن المراكز العامة تم توزيعها سابقا. يبقى دور أساسي وحيد، وهو الإهتمام بمطالب الساكنة، فهل يتم ذلك وفق ماتطمح له ساكنة الدائرة 10 ببوزنيقة؟.