البابور الصغير …خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة برسم التنافس على المقعد البرلماني
حسن خليل:
يقول المثل المغربي :” ماحدها تقاقي وهي تزيد في البيض”، إنه مثل ينطبق على بابور الصغير برلماني سطات التي تأكد أنه كان يمتهن النصب والإحتيال باحترافية كبيرة، والمبالغ المالية الباهضة التي حصدها بشكل تدليسي تؤكد أنه كان مختصا في التلاعب بالوثائق وتزويرها من أجل الحصول على قروض بنكية بشكل غير سليم وصلت مبالغها لملايير من السنتيمات….وتبعا لذلك،تمت إدانته في ملف واحد بالسجن النافذ مدته خمس سنوات، في الوقت الذي لازال القضاء ينظر في خمس ملفات أخرى كلها مرتبطة بالنصب والإحتيال.وآخر ملف يتم البحث فيه حاليا من طرف رجال الأمن بسطات مرتبط ببيع عقار بمدينة سطات تأكد أنه تم عدم الوفاء بما هو منصوص عليه في الوثائق المرتبطة بالبيع. وهذا الملف جر زوجة البرلماني وشقيقه وموثق المساءلة القضائية، وهكذا ، فإن ما قام به البرلماني البابور لم يكن يتم بشكل منفرد ، بل له شركاء.ترى ، ماهو المسار الذي سيتخذه هذا الملف المتشعب والشائك؟.