أحمد غفور وبجانبه الحاج حسني (أحد قيدومي رجال التبوريدة بالمنطقة)
حسن خليل:
تتواصل المفاوضات من أجل إيجاد حلول للأجواء الغير الهادئة التي تخيم حاليا على أجواء الإستعدادات للمهرجان الخاص بجماعة الزيايدة . وتأتي هذه المفاوضات بعدما قررت مؤخرا 20 سربة من تراب الزيايدة مقاطعة هذا المهرجان، وهذا العدد هو منضوي بإسم جمعية الأمل للفروسية للزيايدة والتي اعتادت الإشراف على تنظيم نفس المهرجان منذ عشر سنوات. ولغاية إيجاد حل لهذا النقاش الحد المتسم بالتوتر بين ” مقدمي” التبوريدة ورئيس جماعة الزيايدة ، بادرت السلطات المحلية في شخص قائد الزيايدة إلى الدعوة إلى لقاء جديد الغاية منه التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الغير المتفقة في شأن مجموعة من النقط. وهكذا كان الإجتماع ثلاثيا بين رئيس الجماعة وقائد المنطقة وأحمد غفور رئيس جمعية الأمل للفروسية بالزيايدة. وأهم خلاصة لهذا الاجتماع تجلت في السعي لتقارب وجهات النظر التي سادها سابقا الإختلاف . ومن أجل إيجاد حل توافقي تم تحديد لقاء آخر وذلك لهدف الحسم في نقط الخلاف. ويذكر أن أصل الخلاف يعود لدعم المجلس الجماعي لجمعية جديدة أحدثت مؤخرا، وممثلوها غير مرتبطين بالتبوريدة أو بتراب جماعة الزيايدة. وتم ” تهميش” أولاد لقبيلة والذين يمثلون 20 سربة. وفي هذا الصدد أكد لنا رئيس جمعية الأمل للفروسية بالزيايدة أن لديه مجموعة من الشروط سيبسطها خلال اللقاء القادم وذلك تماشيا مع إرادة “مقدمي” 20 سربة”.