مجال الإسكان والتعمير بقيادة لفضالات تحت مجهر المساءلة….
حسن خليل:
ترك قرار توقيف قائد قيادة لفضالات بإقليم بنسليمان ردود فعل متباينة بمختلف أرجاء إقليم بنسليمان ولدى مختلف فعالياته ، وبتراب منطقة لفضالات بشكل خاص والتي تضم ثلاث جماعات ترابية(لفضالات، أولاد يحيى لوطا وموالين الواد). فنحن لسنا في موقف محاسبة أي كان أو توجيه التهم لهذا الطرف أو ذلك، ولكن تبقى اللجنة المركزية التي تم بعثها من وزارة الداخلية قبل أكثر من شهر هي المؤهلة في تبيان كل العناصر المتحملة لمسؤوليات انزلاقات التعمير بتراب هذه القيادة، وهذه الإنزلاقات تتشكل بالأساس في وجود بنايات متنوعة الهندسة والبناء وبمساحات مختلفة لاتتوفر على المعايير القانونية بأن تكون، من تراخيص واجراءات إدارية مختلفة . وإن اللجنة التي قضت عدة أيام بتراب المنطقة وقامت بزيارات مكثفة لمجموعة من المحطات والأماكن والبنايات أخذت مايكفي من معلومات حول مايحيط بهذا الملف. نعم ، هناك تجاوزات عمرانية، وسنتوقف عند محطة واحدة دون حصرها في واحدة فقط ، ولكن هناك محطات وهي منبثقة من عدة محطات، والمحطة التي يتوقف عندها اليوم ، هي مجاورة لمسجد السعودي. ونكتفي بطرح تساؤلات في شأنها : من المسؤول عن الأوراش العمرانية التي تم فتحها بهذه المنطقة بشكل عشوائي ؟ وهل توصلت مختلف المصالح المرتبطة بمجال التعمير بمراسلات كتابية عن هذه الأوراش ؟. بخلاصة، لا نعتقد وبشكل جازم أن قائد لفضالات تحمل مسؤولية بعض الإنزلاقات بشكل منفرد، هناك أسماء أخرى ، ولسنا في موقف تعدد هؤلاء….