منخرطو الرجاء يدعون لعقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد، وهذه هي الشروط القانونية الملزمة للترشح لمنصب الرئاسة….

رئاسة أنيس محفوظ لفريق الرجاء لم تكتمل بعد ثمانية شهور…لكن الفشل في عدة مهام عجلت باستقالته…..

 

حسن خليل:

بعد تعثر فريق الرجاء أمام سريع وادي زم خلال اللقاء الذي تم إجراؤه يوم الأحد 15 ماي 2021 عل أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة، أصيبت الجماهير الرجاوية بخيبة أمل كبيرة وعم الغضب بأوساطها، لكون هذه الهزيمة جعلت حظوظ الفريق الأخضر تقلصت بشكل كبير للفوز بلقب بطولة الموسم الحالي. وبالموازاة مع غضب الجماهير الرجاوية تحرك منخرطو الفريق ووقعوا على مسودة طالبوا عبرها إلى عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد بمعية مكتب مسير . وإن المكتب المسير الحالي لفريق الرجاء الذي يرأسه أنيس محفوظ منذ 28 أكتوبر 2021 ، أعلن هو الآخر رغبته في تقديم استقالته استجابة لإرادة الجماهير الرجاوية التي حملت نفس المكتب المسير العديد من القرارات الخاطئة منذ تولي مسؤولية تسيير الفريق. وكان من ابرز هذه القرارات الإستغناء عن خدمات المدرب التونسي الشابي الذي كان عطاؤه التقني حينذاك مثمرا على كل الواجهات. اليوم، وبخصوص موضوع من سيخلف الرئيس الحالي أنيس محفوظ، فإن قرار الخلافة يبقى لمنخرطي الرجاء والمحدد عددهم في 125 منخرطا وفق آخر إحصاء لهم. واعتاد منخرطو الرجاء وضع شروط موضوعية لانتخاب رئيس جديد، منها أن يكون الرئيس رجاويا معروفا دائم الحضور معهم في كل أنشطة الفريق واللقاءات الرسمية داخل الميدان وخارجه و.و.و.ويضاف لهذا الشرط، ماينص عليه القانون الداخلي للفريق المرتبط بالترشح لرئاسة فريق الرجاء ، بحيث أن المادة 18 من النظام الأساسي للفريق تنص على كل من يرغب بتقديم ترشحه لمنصب الرئاسة أن يكون منخرطا لمدة سنتين خلال الخمس سنوات الأخيرة وبما يلزم من شروط الإنخراط، منها أداء الواجب المالي السنوي وإن يعرض إسمه على الجمع العام لنفس الفريق للموافقة على انخراطه. ووفق آخر الأخبار من أوساط المنخرطين، هناك لقاءات تجري حاليا في الكواليس لهذه الغرض، لكن، ليس الصعوبة في إيجاد رئيس لفريق الرجاء، لكن كل الصعوبة تتجلى في قناعة منخرطي الرجاء بالرئيس المقترح، لكون منخرطو الرجاء هم من صنف الكفاءات المتشكلة من أطر عليا في قطاعات عديدة ، منهم وزراء سابقون ورجال أعمال ومهندسون واطباء و.و.و