خالد أيت الطالب …وزير الصحة
حسن خليل:
خلال ولاية الحكومة الماضية، أثار خالد أيت الطالب حالة من الإثارة والإستغراب من خلال عشرات القرارات الزجرية في حق العديد من مسؤولي نفس القطاع، محليا وإقليميا وجهويا…ولاقت هذه القرارات العديد من الإنتقادات ،سواء من مجموعة من النقابات المؤطرة لقطاع الصحة او من طرف أبناء القطاع والرأي العام. وكانت مجموعة من التوقيفات ذات حساسية كبيرة اعتبرتها النقابات بمثابة تصفية حسابات وبمثابة تغطية عن الواقع المتردي لواقع الصحة ببلادنا….
اليوم، وفي ظل الحكومة الحالية، تم منح حقيبة الصحة ومن جديد لخالد أيت الطالب، لكن المثير في مسار مسؤولية المتجددة، هو أنه توقف عن إصدار القرارات الزجرية، فما الذي تغير؟ وهل قطاع الصحة أصبحت صحته بخير؟.
إنها تساؤلات عديدة يطرحها الرأي العام صوب مسؤولية وزير الصحة…ويذكر ،أن واقع قطاع الصحة في حاجة ماسة للعديد من الإصلاحات، وعنصره البشري يحتاج الدعم المادي والظروف الجيدة لكي يكون عطاؤه يسير في خط تصاعدي وبشكل إيجابي….