الإستقلال يحيل برلماني على لجنة التأديب.. هل سيفرض ولد الرشيد على كل الإستقلاليين منهجية “شوف واسكت”؟!

البرلماني العياشي الفرفار وولد الرشيد الرجل ” القوي” بحزب الإستقلال

 

حسن خليل:

عهدنا في حزب الإستقلال ذلك الحزب العتيد، حزب الكفاءات ، حزب المدافع عن مطالب الشعب والشغيلة بكل القطاعات…وحزب يدافع عن حرية التعبير وليس قمعها وإخماد توهجها….لكن اليوم، بدت تظهر معالم دخيلة على هذا الحزب الكبير، ومنها بشكل خاص عدم الإيمان بالرأي الآخر والإستماع لمن لهم هموم مشاكل تنظيمية أو ملاحظات عامة ….فمن تجرأ بالجهر بذلك سيكون مصيره القرارات الزجرية…وهذا ماحدث البرلماني العياشي الفرفار، هذا البرلماني الوافد من حزب الإتحاد الإشتراكي خلال انتخابات 8 شتنبر 2022، وهو الذي عاش وسط تنظيم مفعم بالنقاش المتبادل….فالبرلماني العياشي انتقد اجتماعا تم انعاقده في سرية من طرف بعض “كبار” حزب الإستقلال، وكان هذا الإجتماع بمنطقة الهرهورة. وخلال ذات الإجتماع اتخذت عدة قرارات ،رأى البرلماني أنها كان من المنطقي أن تتخذ من طرف المسؤولين الحزبيين للإستقلال، ووفق نهج ديمقراطي، لكن أن يتم اتخاذه بشكل سري فهذا توجه غير ديمقراطي ولم نعهده في مسار حزب الإستقلال(حزب رأي البرلماني العياشي). وبمجرد وصول مضمون ردود فعل هذا البرلماني لمسامع ولد الرشيد ، اشتعلت عليه أضواء الغضب، وتم الإسراع بوضع إسمه تحت شعلة الغضب. وهكذا تمت إحالته على اللجنة التأديبية ….فهل يتم الفهم من هذا القرار أن حزب الإستقلال في عهد ولد الرشيد سينهج قرار” شوف واسكت”.